مرات مشاهدة الصفحة في الشهر الماضي

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

الدرس الخامس: كيف تنشئين ستوديو فوتوغرافي بمنزلك؟


إنشاء أو نصب الإضاءة:
في الدرس السابق اتفقنا على شراء إضائتين كبداية و الآن سندرس كيفية نصبها في الغرفة و لكن تنبيه هذه للمبتدئين.
نصب الإضاءة تعتبر مشكلة كبيرة عند بعض المصورين خصوصا الهواة منهم, و تكمن المشكلة في نصب و تركيب الإضاءة و يظلون يجربون عدة إعدادات حتى يحصلوا على النتيجة المرغوبة بطريقة عشوائية.

للبدء بطريقة صحيحة, أبدأ بالطريقة التقليدية لتجهيز الإضاءة. ضع نموذج تجربة على مقعد المخصص للتصوير و من ثم قم بوضع أحد الإضاءات من جهة و الأخرى من الجهة المقابلة بزاوية 45 درجة مع ملاحظة أن تكون أحد الإضاءات أعلى من الأخرى بمقدار بسيط و الأخرى أبعد عن النموذج بمقدار بسيط.

الآن نبدأ بالتجربة, خذ عدة لقطات بفتحات عدسة مختلفة مع ثبات درجة إضاءة الفلاشات حتى تشعر بالرضا.

أحضر شريط لاصق و قم بتحديد علامات على الأرض يحدد مكان الإضاءات. عندما تصل للفتحة المناسبة ( قم بالتسجيل الملاحظات في دفتر).
قم بتكرار العملية مع بقاء الضوء الرئيسي ثابت و تغير الفلاش الأخر بإتجاة الخلفية لإنارتها. أحضر عاكس أو لوح كرتوني أبيض و ضعة مكان الفلاش الثاني ليعوض نقص الإضاءة و تخفيف حدة الظل. و أبدأ بأخذ لقطات حتى تحصل على الفتحة المطلوبة و أحضر شريط لاصق مختلف اللون ( و ذلك للدلالة على أنة تنسيق أخر للإضاءة) و قم بتعليم المناطق الجديدة في الأرض المناسبة ( قم بالتسجيل الملاحظات في دفتر)..

هذين الإعدادات هم بمثابة البداية لك ليساعدك بجلسات في التصوير. الرجاء ملاحظة أن كل شخص مختلف عن الأخر و ممكن أن لا يناسبه تلك الإعدادات, و لهذا في بعض الأحيان تحصل على لقطات غير رائعة و لكن لا تقلق قم بتعديل فتحة العدسة قليلا و ستحصل على اللقطة المطلوبة. و لكن الفكرة هنا اختصار الوقت و المجهود و كذلك أن تبدوا محترفا أمام زبائنك.

ها هو و قد جهزت إضاءتك, بسيط, غير مكلف و سهل! و قريبا ستكون سيد اللقطة و محترف التصوير.



أستوديو منزلي مكون من غرفة معتمة, إضاءتين, حاجز أبيض و خلفية و قليل من إبداعاتك
 و لا تنسى أيضا نصائح المصورة أم وسام!
تنبيه:
سيتم طرح أيضا سلسلة جديدة من كيف تنشئين أستوديو منزلي للمصورة أم وسام قريبا و ذلك للانتقال للمرحلة الثانية, و شكرا لكل من تابعنا!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركونا رأيكم...أم وسام